THE BEST SIDE OF التغطية الإعلامية

The best Side of التغطية الإعلامية

The best Side of التغطية الإعلامية

Blog Article



ومن المغالطات التي يستخدمها الإعلام الغربي تقديم الإسرائيليين باعتبارهم "ضحايا الإرهاب"، الذي تمثِّله حركة حماس، وأيضًا يمثِّله كل مواطن فلسطيني حتى وإن كان شيخًا أو طفلًا.

(وكمثال على التغطية الممتازة من خلال الوسائط المتعددة، ألق نظرة على "التكلم مع الطالبان" وهو تقرير عن سيرة مقاتلين من الطالبان نشر بواسطة صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية).

اعتمد الإعلام الغربي في تغطيته الإخبارية للحرب الإسرائيلية على غزة منطلقات الرواية الإسرائيلية التي تُشوِّه حركات المقاومة الفلسطينية والفلسطينيين عمومًا، ولم يكتف بالترويج لهذه الرواية التي تأسست على مغالطات وأخبار مفبركة عن "قتل أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات"، بل كان منشغلًا بإدانة حركة حماس (هل تدين حماس؟).

اعتمدت التقارير السابقة تصنيفا أوليًّا لاتجاهات المنابر الإعلامية العربية في تغطيتها لأحداث طوفان الأقصى خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، يقوم على تصنيف وفرز المادة الإعلامية ومدى تأثيرها على المشهد، من حيث إعلام المقاومة الذي يناطح سردية إعلام الإحتلال وجهًا لوجه، وإعلام الدول العربية الداعم –من بعيد– للمقاومة والمندد بجرائم الاحتلال، وإعلام الدول العربية المطبِّعة مع الكيان الصهويني قديمًا وحديثًا، وأخيرًا الإعلام العربي رماديّ التأثير والفعالية.

لوحات متابعة قابلة للتخصيص تحليلات آنيّة أخبار عاجلة وتنبيهات أنيّة تسليم عبر التطبيق والبريد الإلكتروني وواتساب والرسائل القصيرة ملخصات الأخبار تمييز الكلمات الرئيسية في النص الترجمة الفورية دعم متخصص لمتابعة الأزمات ما فوائد الرصد الإعلامي؟

بينما أشادت صحيفة "ذصن" واسعة الانتشار بحفل الافتتاح، قائلة إن "البطولة انطلقت بعد حفل افتتاح رائع ومذهل على ستاد البيت قبيل مباراة الافتتاح بين قطر والإكوادور".

الغرب في الميزان والتجدد الحضاري: قراءة في كتابات نقدية ورؤى بنائية

أن التغطية الإعلامية العربية لمعركة طوفان الأقصى تسير في ثلاثة اتجاهات: الأول: اتجاه الدول الداعمة لحق المقاومة والمنددة بجرائم الاحتلال، لكن تبقى تغطية هذا الاتجاه محكومة برؤى القيادة السياسية لديها ونقل الأخبار بشكلٍ حذر، الثاني: اتجاه الدول التي اتخذت من التطبيع مع اتبع الرابط إسرائيل مسارًا حاكمًا في سياساتها الخارجية، إذ انصبت تغطية الإعلام الرسمي لها على العملية العسكرية على غزة مع إغفال الزلزال السياسي والعسكري الذي خلفه هجوم المقاومة، بجانب التركيز على الجانب الإنساني للأحداث لإظهار الفلسطينيين في حالة فزع، والتأكيد على أن عملية طوفان الأقصى قدمت خدمة لنتنياهو داخليًا وخارجيًا، الثالث: وهو إعلام المقاومة، وتنبني سرديته على تسكين الأحداث وفق سياقات ودوائر أوسع تذكر بقصة الاحتلال وجرائمه في حق الفلسطينيين، وتقديم تغطية إعلامية من زوايا مكثفة تقوم على ثنائية الاحتلال والمقاومة.

يُستكمل الخطاب المغالطي بمشاهد حزينة، مثل قصة الأسرة الأوكرانية التي تُعبِّر عن مرارة الحرب المتكررة وتشتت البشر في رحلة الهروب من الموت. ما يبدو مروعًا هنا ليس فقط الفقد الفردي، بل أيضًا التشتت الجغرافي والزمني للأرواح التي بحثت عن السلام فقط لتجد الدمار الذي يتهم به الإعلام الغربي الفلسطينيين.

إيران وتركيا ومسارات جديدة للصراع الإقليمي حول السودان

يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى. وتشمل الإستراتيجيات التي يراها الناشرون مهمة جدا لمواجهة ذلك الخطر: تقديم مزيد من الصحافة التفسيرية التي تشرح التعقيدات الواردة في ثنايا العديد من القصص الإخبارية، وتقديم ما يعرف بصحافة الحلول، إلى جانب الأساليب الجديدة لسرد القصص، وتقديم القصص الإنسانية الملهمة، وبنحو أقل تقديم أخبار أكثر إيجابية أو مسلية.

ينظر إلى توظيف المصادر المجهلة ضمن المعايير المهنية والأخلاقية بأنها "الخيار الأخير" للصحفيين، لكن تحليل بيانات لصحيفة نيويورك تايمز يظهر نمطا ثابتا يوظف "التجهيل" لخدمة سرديات معينة خاصة الإسرائيلية.

وتضمن القرار الضوابط الإعلامية التي يجب ان تتضمنها التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية حيث نص على أنه يجب على المؤسسات والوسائل و المواقع وأفراد أطقم عملهم المصرح لهم عند قيامهم بالتغطية الإعلامية للانتخابات أو الاستفتاءات أن يراعوا الموضوعية وفقاً للأصول المهنية المتعارف عليها وأن تأتى التغطية في نطاق القاء الضوء على البرامج الانتخابية للمترشحين أو مناقشة موضوعية  محايدة للموضوع المطروح للاستفتاء كما يجب عليهم بصفة خاصة الالتزام:

اكتشف الفرص الإعلامية الجديدة وحسّن التغطية والنتائج المستقبلية.

Report this page